الخميس، 14 نوفمبر 2013

الداخل







وبه نستعين...وصلاة وسلاما على كافة المرسلين...ومن تبع بإحسان إلى يوم الدين
رب اشرح لي صدري......ويسر لي أمري.......واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ....واجعل لي لسان صدق في الآخرين. ...واجعلني من ورثة جنة النعيم
ربنا...... ءاتنا فى الدنيا حسنة ........وفى الأخرة حسنة ............وقنا عذاب النار

استجب يارب


أرجو أن يكون كل الرجال والنساء والشباب والفتيات صغارا وكبارا بخير.. مقالنا اليوم هو....


الداخل


نعم ...إن الداخل هو ما يتكم فى شعورنا بالسعادة أو التعاسة......ولكن ماهذا الداخل الذى يسمى القلب الذى يتحكم ففى كل شىء ..........ويجعلنا إما سعداء وإما تعساء...........هل هو قطعة اللحم التى تضخ الدماء إلى كل أعضاء الجسد والتى تدق على مدى الليل والنهار دون توقف أبدا حت نهاية 
الحياة ......كما أفصح لنا العلم الحديث

أننا لو فتحناها ما وجدنا مشاعر ولا أحاسيس....لا نرى سوى سوى السائل الدموى والموصلات الشريانية وقطعة اللحم ..........أين القلب الذى يتألم ويحزن ويكره  ويفرح ويسعد ويسر ويفقه ويتمتع ويميز الصوت الحسن ويخفق ويكاد يطير انجذابا لمنظر جميل وميز الفن الأصيل...ويعطى تعبيرات 
وحكايات

لابد أن هناك ادراكا للقلب لم تحط به الانسانية بعد......ولكن نكاد نتلمسه .........أعتقد أننا لن نكون مخطئين إذا قلنا أن المسبب للتعاسة أو السعادة ....أنه أوسع وأشمل وأعمق حدودا من هذهة القطعة من اللحم التى تضخ الدماء.........نحاول تلمسه فى مقال جدد....ولكن يكفينا قناعة ...قول الحق ...."..قلوب لا يفقهون بها ...".......القلوب التى فى الصدور..."

......................يتبع فى المقال القادم إن شاء الله تعالى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق