الخميس، 12 ديسمبر 2013

حقيقة الانسانية



بسم الله الرحمن الرحيم



 وبه نستعين...وصلاة وسلاما على كافة المرسلين...ومن تبع بإحسان إلى يوم الدين

 رب اشرح لي صدري......ويسر لي أمري.......واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين ....واجعل لي لسان صدق في الآخرين. ...واجعلني من ورثة جنة النعيم
 ربنا...... ءاتنا فى الدنيا حسنة ........وفى الأخرة حسنة ............وقنا عذاب النار


 استجب يارب أرجو أن يكون كل الرجال والنساء والشباب والفتيات صغارا وكبارا ..

أبنائى وبناتى..أبائى وأمهاتى...إخوانى وأخواتى...فى كل زمان ومكان

بعد سلام الله عليكم جميعا  ورحمته وبركاته

حقيقة لايجادل ولا يختلف فيها أحد من الناس
وهى الدافع والمحرك الحقيقى لكل البشرية فى شتى مناحى الحياة منذ خلق الله هذا الكون وإلى قيام الساعة 
ماهى

الانسان جل حياته صغيرا أم كبيرا ...صبيا ام كهلا..رجلا أم إمرأة...صحيحا أم سقيما.....يبذل جهده ليل نهر ..صيفا شتاءا....ويسعى لاهثا بغية وإبتغاء تحقيق هذا الهدف وتلك الغاية 
إنها إدراك السعادة والفرار من التعاسة
كل منا طيلة عمره فى الدنيا وغاية حلمه....تحصيل سعادة الدنيا  والنجاة من الألام فى الحياة الأخرة 
لايختلف  أحد فى هذا ....الانسان خاصة ...وكافة الأحياء عامة
مهما تعددت الأشكال والأطياف والاتجاهات والأفكار 
ولكل فى سبيل ذلك  وسائل لتحقيق هذا الهدف وتلك الغاية .......وسائل عدة ومتنوعة تختلف بإختلاف شخص عن أخر فى سماته الشخصية وظروفه الحياتية 
فعلى سبيل المثال هذه الوسائل ....البعض ينهمك فى النجاحات والانجازات الحياتية مثل مزيد من الأعمال والمشروعات والتفوق فيها..
والبعض الأخر يتخذ سبيل السعادة بمزيد من متع الحياة والمناظر الخلابة للازهار والاشجار والثمار والورود ومشاهد الكون الفسيح..
والبعض الأخر ينهمك فة تحقيق سعادته بمزيد من ما لذ وطا ب ..طعام وشراب  وازياء واثاثات ومجوهرات وأدوات تجميل وأجهزة إلكترونية حديثة..
والبعض الأخر وسيلته  لتحقيق سعادته والفرار من تعاسته  بمزيد من العلاقات الحميمة والعاطفية والعائلية والآفلام والأغانى والمتابعات الرياضية......
والبعض الأخر .......وسيلته القراءات والتحصيل للمعلومات بشتى أنواعها ......دينية ومعلومات حديثة
والبعض الأخر ...يتخذ الوسيلة بالانخراط فى العطاءات الخيرية الاجتماعية
والبعض وسيلته فى الزهد والتقوقع والانعزالات الحياتية 

 موعدنا فيما هو ات 
عن تحقيق ماهو الأصح شرعا وواقعا مع تفصيل لهذه الوسائل بإذن الله تعالى



للسعادة وسائل مادية ومعنوية.....فى هذه لك هدية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق